الطريق إلي عز المسلمين
الأمة فى خطر
سلب المقدسات
بلايا أهل الإيمان
طريق التمكين

الأحد، أكتوبر 26، 2008

دُيون وَ حَمير !!

.
.
.
طـُـلـِـب من خبير مالي أن يبسّط للناس العاديين
أسباب الكارثة التي حصلت في أسواق البورصة
فقال :
.
إن رجلاً ذهب إلى قرية نائية ،
عارضاً على سكانها شراء كل حمار لديهم بعشرة دولارات
فباع قسم كبير منهم حميرهم ،
بعدها رفع السعر إلى 15 دولاراً فباع آخرون ،
فرفع سعره إلى ثلاثين ، حتى نفدت الحمير من لدى أهل القرية ،
عندها قال لهم أدفع 50 دولاراً لقاء الحمار الواحد ،
وذهب لتمضية نهاية الأسبوع في المدينة ،
ثم جاء مساعده عارضاً على أهل القرية أن يبيعهم حميرهم السابقة
بأربعين دولاراً للحمار الواحد
على أن يبيعوها مجدّداً لمعلمه بخمسين يوم الاثنين ،
فدفعوا كل مدّخراتهم ثمناً لحميرهم
ومن لايملك مال اقترض واستدان على أمل تحقيق مكسب سريع ،
.
وبعدها لم يروا الشاري ولا مساعده أبداً !
.
جاء الأسبوع التالي
ولم يبقى لمن في القرية سوى
. .
دُيون وَ حَمير !!
.
.

{ وفـاء }

.
بسم اللهِ الرّحمَن الرّحيم
.
.

.

ذات صباح مشحون بالعمل وفي حوالي الساعة الثامنة والنصف

دخل عجوز يناهز الثمانين من العمر لإزالة بعض الغرز له من إبهامه

وذكر أنه في عجلة من أمره لأن لديه موعد في التاسعة .

قدمت له كرسيا وتحدثت قليلا ً وأنا أزيل الغرز وأهتم بجرحه ،

سألته : إذا كان موعده هذا الصباح مع طبيب ولذلك هو في عجلة !

أجاب : لا لكني أذهب لدار الرعاية لتناول الإفطار مع زوجتي ،

فسألته : عن سبب دخول زوجته لدار الرعاية ؟

فأجابني : بأنها هناك منذ فترة لأنها مصابة بمرض الزهايمر

( ضعف الذاكرة )

بينما كنا نتحدث انتهيت من التغيير على جرحه .

وسألته : وهل ستقلق زوجتك لو تأخرت عن الميعاد قليلاً ؟

فأجاب : " أنها لم تعد تعرف من أنا ،

إنها لا تستطيع التعرف علي منذ خمس سنوات مضت "

قلت مندهشاً : ولازلت تذهب لتناول الإفطار معها كل صباح

على الرغم من أنها لا تعرف من أنت ؟!!!!!!

ابتسم الرجل وهو يضغط على يدي

وقال: هي لا تعرف من أنا ، ولكني أعرف من هي ..

اضطررت إخفاء دموعي حتى رحيله

وقلت لنفسي : " هذا هو نوع الحب الذي أريده في حياتي "

نحن جميعا ً نريد هذا الحب في حياتنا

نعم نحن نريد هذا الحب الطاهر في حياتنا

نريد أن يحبنا من حولنا هكذا

والدينا ، إخواننا ، أصدقاؤنا و أهلنا و أبناؤنا

سبحان الله من بعد أن فقدت الذاكرة ولا تعرف من هو

ومع ذلك فهو مازال يحبها ويعرف جيدا ً من هي ..!

.

.

الأربعاء، أكتوبر 22، 2008

|[ طـَمـَأنـيـنـَة ]|

.
.
.
بِسم اللهِ الرّحمَن الرّحيم
.
.
.
..

. أسعد الله أوقاتكم بكل خير

قبل قليل كنت أستخدم ( المسنجر ) فسجلت دخولها إحدى الأخوات

و قد كتبت في رسالتها الشخصية

[ من لا يعيش عيشة جيدة ، فهو لا يصلي جيداً ]

استوقفتني العبارة ،

أحسستها في صميم قلبي

وبدأت تتردد في رأسي

[ من لا يعيش عيشة جيدة ، فهو لا يصلي جيداً ]

[ من لا يعيش عيشة جيدة ، فهو لا يصلي جيداً ]

[ من لا يعيش عيشة جيدة ، فهو لا يصلي جيداً ]

لكَم شكونا من النكد ، الضيق ، الهم ، الملل ، الإستياء من كل شيء حولنا

- وبالعامية الطّفش -

حتى في أوقات من المفترض أن نكون فيها بأحسن حالاتنا

نجد أننا نكون فيها متضجرين و متملّلين من أي شيء ومن كل شيء .

رغم أننا نصلي ونقرأ القرآن ؟؟!..

وها هي الأخت الغالية أخبرتنا أين هو الخلل

.. [ من لا يعيش عيشة جيدة ، فهو لا يصلي جيداً ]

. نحن نصلي نعم ، لكن السؤال كيف هي صلاتنا ؟!!

نتلوا القرآن أكيد ، لكن كيف هي تلاوتنا ؟!

. *****.

بعض الأشخاص حين يكون جائعاً يتعكّر مزاجه

ولا تستطيع أن تتحدث معه كلمة واحدة لأنه منزعج ،

فهو جائع !

لكن تعال إليه بعد الشبع لترى ما أظرفه وألطفه !

. قد يكون مضحك لكن فعلاً أعرف من هو كذلك .

. هذا جوع البطن يعكّر الصّفو هكذا ،

فكيف بمن ترك روحه جائعة ..

وحين يأتي ليغذيها لا يعطيها كفايتها !..

*****

نحن نوقن أن القلوب لا تطمئن إلا بأمر واحد لا ثاني له ،

هكذا أخبرنا ربنا في كتابه العزيز :

{ الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }

الرعد 28

.. فلنجدد النية في عباداتنا كلها

فلعل الأمد قد طال فقست قلوبنا

فأصبحنا نتعبد بالجوارح دون القلوب

ولا حول ولا قوة إلا بالله

.

اللهم اجعلنا من الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكرك

.

. خواطر راودتني فكتبتها إرتجالاً ،

وأحببت أن أشارككم إياها

..

دمتم بخير

.

" خواطر "

بقلمي / بـانـة

الاثنين، أكتوبر 20، 2008

نِعْمَة أَمْ نِقمَة ؟؟

.
.
.
~ بسْم اللهِ الرَّحْمَن الرَّحِيم ~
.
.
.
.
نِعْمَة أَمْ نِقمَة ؟
. أن تكون ذا عقلٍ رشيد و فكرٍ سديد ،
جلداً صبوراً في المَهَام الصّعاب
ذا عزمٍ لتحقق ما تريد ، .
.
وأن تكون ذا خلقٍ رحيم
تألف و تؤلف ،
كريم الطبع ،
تـُجيد فن البشاشة والإبتسام ،
وممتاز في الواجبات الإجتماعية تؤدّيها على أكمل وجه ،
وتـُحْسِن إلى القريب و البعيد .
.
. وأن تكون ذا ذوقٍ رفيع و حسٍّ راقي ،
فلا تختار إلا الجميل
ولا تأكل إلا الطيب
ولا تشتري إلا الفاخر الأنيق .
.
.
قد تحْمِل هذه الصفات لتسعد بها
فتجد نفسك بائساً !
.
.. لأنك مضطراً أن تتخذ القرار عن غيرك وأن تتصرف عنه
لأنك أنت الرشيد !
...
وفي كـُل مـُلـِمة تـُدفـَع إلى فـُوّهَـة المَدْفـَع
لأنك أنت ذا العزم الشديد !
.... وتَـَلـْـقـَى مَعْدُومْ الحِس قليل الذّوْق الغليظ ،
وتضطر أن تبتسم في وجهه
وتتحمّل مِنه كلَّ مَعِيب
لأنك أنت الحليم الرشيد !
..
.. وحين تقرر التجديد في حياتك وأن تنتقي لخاصّـتِـك ما تريد ،
تجد أنك مجبراً أن تجدد وتختار للجميع
لمن أنت مسؤولٌ عنه أو لست مسؤول ،
لأنك أنت صاحب الذوق الرفيع !!
.
. وفي كل مُهِمَّة تجد أنّ الحِمْل يُلقَى على كـَتـِفـَيـْك
أردت أم لم تريد ،
لأنك أنت ذا الخلق الحميد !!
...
.
فحينها تجد نفسَكَ تَتَسَاءَل
أهي نِعْمَة أمْ نِقمَة ؟!!
وهل أنا شَقِيٌ بِهَا أمْ سَعِيد ؟!!!
.
..
" فضفضة "
بقلمي / بـانـة

الأحد، أكتوبر 19، 2008

خَسِرَ العَالَمْ وَريثة الطنطاوي

..
في الجمعة الماضية ، ودعت جامعة الملك عبد العزيز بجدة بكل أسى
الأستاذة الفاضلة / يمان الطنطاوي
ابنة الشيخ علي الطنطاوي رحمهما الله
. والله إنها لخسارة عظيمة ،
ففي كل يوم نفقد علماً من أعلام الدعوة
وداعية من دعاة الخير
وبحر من بحور العلم والفقه
.
وها نحن اليوم سنفتقد الداعية الفقيهة بنت أبيها
خلق ودين ، علم وفهم ، فقه وحكمة
أسلوب محبب ، سهل ، ماتع
أسلوب آل الطنطاوي ذاك الذي يدخل القلوب بلا استئذان
فتطمئن بإذن الله ، وتستقي منهم كل خير
.
. رحلت وتركت خلفها المئات من طالبات العلم المتعطشات لكلمة منها
لنصيحة صادقة من قلبها ،
رحلت وخلفت فجوة كبيرة لن تسد من بعدها
.
لكنه قدر الله والحمدلله على كل حال ،
اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيراً منها
.
اللهم بارك فيمن بقي من الدعاة والعلماء والفقهاء ، وارحم من رحل
واجمعنا بهم في مستقر رحمتك
ولا حول ولا قوة إلا بالله
.
.
***
.
. إذا ما مات ذو علم وتقوى
فقد ثلمت في الإسلام ثلمة
.
وموت الحاكم العدل المولّى
بحكم الأرض منقصة ونقمة
.
وموت فتى كثير الجود نحل
فإن بقاءه خصب ونعمة
.
وموت العبد القّوام ليــلاً
يناجي ربه في كل ظلمة
.
وموت الفارس الضرغام هدم
فكم شهدت له بالنصر عزمـة
.
فحسبك خمسة يبكى عليـهم
وباقي الناس تخفيف ورحمـة
.
وباقي الخلق هم همج رعاع
وفي إيجادهم لله حكمــــة
.
.
***
.

السبت، أكتوبر 18، 2008

افتتاحية

بسم الله الرحمن الرحيم

.

.
أيكة بانة

،
.هـُـنا مساحة بيضاء
سألونها مع الأيام ،.
.
بخاطرة أو فكرة
بشعر أو نثر
بمقال أو خبر
بحكمة أو فائدة
.
وبكل ما هو جدير بالإهتمام من وجهة نظري
. أسأل الله ألا يكون إلا خيراً


بحث عن: