الطريق إلي عز المسلمين
الأمة فى خطر
سلب المقدسات
بلايا أهل الإيمان
طريق التمكين

الخميس، أغسطس 27، 2009

مشكاة الأنوار ~

.
.
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
الحمدلله القريب المجيب
الحمدلله السميع البصير
الحمدلله إله على كل شيء قدير
الحمدلله إله أمره بين الكاف والنون يقول للشيء كن فيكون
الحمدلله أحمده حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ..
.
اليوم وبعد أسبوعين من الغياب
قرة أعيننا برؤية شيخنا الجليل محمد حسان
مباشرة على الهواء في مشكاة الأنوار
( أنار الشيخ بها أفئدتنا )
على قناة الرحمة المباركة بكلمات طاهرة طيبة ..
.
وكنا قد افتقدنا شيخنا الغالي قبيل رمضان وفي أيامه الأولى
بسبب ظروف مرضه ،
فخفت عليه والله كما تخاف البنت على والدها
وكانت بعض الصحف تنشر أخباراً مزعجة للغاية تقلقنا على شيخنا
فخشينا أن نفقده طيلة شهر رمضـان لكثرة ما كان ينشر من أخبار
لا أعلم من وراءها وما وراءها
لكن أسأل الله أن يغفر للجميع ..
فأكثرنا الدعاء عند كل أذان وفي كل سجدة
وسألنا الله لشيخنا العافية العاجلة ..
والحمدلله أن استجاب الله دعاءنا
لشيخ جليل صاحب فضل على الأمة الإسلامية عامة
وعلي أنا خاصة
أحسبه والله حسيبه أنه عالم رباني أخلص نيته وصدق في دعوته
ففتح الله له القلوب قبل العقول ونفع بعلمه وفاح عطره
فكان من أحسن الناس قولاً بشهادة رب الناس
قال تعالى :
" وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً
وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ "
.
ونحسب شيخنا من المخلصين
والله حسيبه ولا نزكي على الله أحدا .
.
عاد شيخنا لينير مكانه ويدعو إلى الله
ويذكرنا بالله بنفس همته ونشاطه وأسلوبه الماتع النافع
( ما شاء الله تبارك الله )
ولا نملك غير الحمد والشكر لله أن عافاه
.
وأسأل الله أن يجعل ما أصابه تكفيراً لخطاياه ورفعاً لدرجاته
وأسأله سبحانه أن يخلص لشيخنا النية وأن يسدده ويوفقه ويلهمه
ويفتح عليه فتوح المؤمنين المخلصين
وأن يبارك في عمره وعلمه
وأن يفتح له أبواب كل خير
وأن يصرف عنه كل سوء وشر وفتنة
وأن يطهر له السريرة وأن يحسن له السيرة
وأن يجعله من المكرمين في الدنيا وفي الآخرة
آمين آمين ..
.
سررنا بعودتك شيخنا
وانتفعنا بكلماتك النيرة
.
فأسأل الله أن لا يحرمك أجرنا
وأجر كل من كنت سبباً لخير علمه وعمل به
طهور إن شاء الله
زال البأس وثبت الأجر بإذن الله
ألبسك الله ثوب الصحة والعافية أبداً ما حييت ..
والحمدلله رب العالمين ..
.
.

السبت، أغسطس 22، 2009

مساجد غزة تبكي " ريّانها "

.
.
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
.
- لجينيات -
.
.
- علا عطا الله ـ غزة -
وهـو يمـر من أمام مسـجد خلفاء الراشدين
بمخيم جباليا شمال قطـاع غـزة
لم يتمالك الشـاب "عماد" نفسـه
وأخذ يبكـي بحرارةٍ انتفض على إثرها كامل جسـده ..
عمـاد الذي كان دائم المرور من ذاك المكان لم ينتابه شعور الحزن هذا
إلا مع اقتراب نسائم شهـر رمضان المبارك ونفحاته
إذ وقف عاجزا عن الحراك وهـو يتخيل قدوم أول رمضان
وقد غاب عن المسجد صـوته الندي .
.
وبينمـا عبراته تبلل وجنتيه قال عماد (25 عاما) لـ"إسلام أون لاين.نت":
"ما إن مررت اليوم من جوار مسجدنا (الخلفاء الراشدين)
حتى غمرتني مشاعر الألم
على رحيل من كان يجعل رمضان رائعًا بكل ساعاته ودقائقه ،
لقد بكيت رجل هذا الشهر ولا أدري كيف سنحتمل فراقه ؟!".
.
ما أصعب الفراق !
.
هذا العزيز الذي يبكيه عماد وسكان جباليا
لم يكن سـوى الدكتور "نزار ريان"
القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"
والذي اغتالته الطائرات الحربية في سادس أيام الحرب الإسرائيلية
بقصفٍ استهدف منزله ما أسفر عن استشهاده
وزوجاته الأربع و9 من أبنائه.
.
وكانت إسرائيل قد شنت عدوانا على غـزة
ما بين 27 ديسمبر و18 يناير الماضيين
وأسفرت عن استشهاد نحو 1420 فلسطينيا،
وجرح أكثر من 5450 آخرين، وتدمير نحو 16 ألف منزل.
وعلى قطعةٍ مجاورة للمسـجد اتخذها المصلون مسجدًا لهم
إثر قصف الاحتلال لجامعهم
وتدميره بعد وقت قصير من اغتيال ريان
جلس عشرات الشبان والرجال يذرفون دموعهم
وهم يتذكرون شيخهم الذي لم يكن يفارقهم في أيام رمضـان.
.
أبو حمزة (54 عاما) قال لـ"إسلام أون لاين.نت" بصوتٍ مجروح:
"الآن فقط شعرنا بحجم مرارة فراق شيخنا أبو بلال (نزار ريان)..
أيام معدودة تفصلنا عن شهرٍ كان هو قائده..
سنحن إلى صوته الجميل.. ندواته..
وفي صلاة التراويح سنبكيه طويلا".
.
وحين يعجز الحاج أبو علي عبد ربه عن تخيل رمضان
دون دخول ريان المسجد مسلما مبتسما
يترك العنان لدموعه الغزيرة ومن بينها يمضي قائلا:
"ما أصعب فراق شيخنا على قلوبنا..
كيف ستمر العشر الأواخر دونه..
سنشتاق إلى صوته وعذب حديثه".
.
شيـخ الاعتكاف
.
"بـراء ريان" ابن الدكتور الشهيد كان حزنه مُضاعفًا
فشهر رمضان سيجدد جراحه
وسيستدرج دموعه على رحيل الأب وغياب الشيخ.
.
بصوتٍ دامع قال براء لـ"إسلام أون لاين.نت":
"رواد مسجد الخلفاء الراشدين ومساجد جباليا
والعديد من مساجد القطاع ستبكي أبي؛
لأنه خلف فراغا كبيرا من الصعب نسيانه،
المصلون دونه أيتام فقدوا حنان والدهم
وفقدوا شيخ الاعتكاف".
.
يتابع براء: "حكاية أبي مع المساجد طويلة..
وحضوره القوي سيجبر المصلين على تذكره بحزنٍ كبير..
لن يكون رمضان هذا العام سهلاً عليهم..
كان أبي رحمه الله ما إن يثبت هلال الشهر
حتى يذهب للمسجد ليهنأ الناس بقدومه
ويجلس مع المصلين يحدثهم عن فضل رمضان وكيفية استثماره..
كان لا يغيب عنهم في كل صلاة تراويح..
يعقد الندوات والخطب الدينية..
وينصت له الحضور بكل اهتمام وحب".
.
ويؤكد براء أن للشيخ ريان برنامجا خاصا وفريدا في رمضان
يستقيه من سنن الرسول عليه الصلاة والسلام
في التعامل مع هذا الشهر الفضيل
.
وأضاف:
"لأبي كاريزما دعوية كما كان يتمتع بـكاريزما قيادية..
هو أول من أحيا سنة الاعتكاف في العشر الأواخر،
أخبرني أنه خرج للعمرة عام 1994
فمنعه الاحتلال فذهب لمسجد الخلفاء
واعتكف وحده هناك وكان قدوة لمن حوله،
لتنتشر بعدها هذه السنة في جميع مساجد القطاع".
.
كان يقول.. وفي رمضان يؤكد براء أن الشيخ ريان كان
يحذر الصائمين من التلفاز
وكيف أنه أفضل وأسرع وسيلة لتضييع ثواب رمضان
واستدرك:
"كان يقول لنا ولرواد المساجد.. لا تفصلوا الجهاز؛
لأنكم ستعيدون تشغيله.. بل ارفعوه من أمامكم".
.
ويتميز الدكتور نزار أستاذ علوم الحديث الشريف
بالجامعة الإسلامية، وأحد كبار علماء حركة "حماس"
بشعبية كبيرة في صفوف الفلسطينيين
وازداد التفاف الجماهير حوله
عقب اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000؛
لجرأته في تحدي جيش الاحتلال
حتى في أشد الاجتياحات العسكرية الإسرائيلية.
.
وبالرغم من التحاقه بالعمل العسكري
ومشاركته في تدريب كوادر القسام،
لكنه لم ينس دوره كداعية خاصة في شهر رمضان
وإسهامه في حث الصائمين على الاستثمار الجيد لأوقاته.
.
مساجد رفح تبكي شيخها
.
وإن كانت مساجد شمال غزة
ستفتقد شيخها ريّان وتبكيه بحرقة
فإن مساجد رفـح ستسأل بحزن
عن داعيةٍ ذاع صيته وشهرته
في مساجدها وتحديدا في رمضان.
.
فهناك في مسجد بلال بن رباح
في مدينة رفح جنوبي القطاع
سيشتاق رواد المسجد لشيخهم:
"نظير اللوقا" الذي استشهد في الحرب على غزة
عندما كان في مقر الشرطة في مهمة إصلاح
فارتقى شهيدًا ويشتهر اللوقا بخطبه الروحانية
ونبرات صوته الحماسية المؤثرة.
.
جاره أبو أنس يشعر بنيران تحرق قلبه
كلما تيقن أن رمضان هذا العام
سيشهد غياب إمام مسجد بلال بن رباح
وبصوت حزين قال لـ"إسلام أون لاين.نت":
"بصدق لا أدري كيف سنقوم الليل هذا العام بدونه..
سنفتقد دروسه الدينية الرائعة وروحه العطرة..
لطالما أشاد من على منبر المسجد بالشهداء
وتضحياتهم ومناقبهم..
رحمه الله وألهمنا الصبر لنتحمل فراقه".
.
ويقول الشاب سامح (26 عاما)
إن لخطب الشيخ اللوقا تأثيرا فعالا
وقويا على الشباب في رمضان،
ويضيف:
"كان رحمه الله يستخدم أجمل الأساليب
لكي يأمرنا بالمعروف وينهانا عن المنكر..
في كل ليلة من رمضان تعودنا على سماع صوته الندي،
وفي العشر الأواخر كان الجميع يتهافت إلى مسجد بلال
لكي ينصت إلى دعائه وتلاوته للقرآن وتهجده".
.
وغيبّت الحرب الأخيرة عن مساجد غزة
الكثير من أئمتها وروادها
الذين وضعوا بصماتهم القوية في هذا الشهر،
ولن تنهمر دموع المصلين على دعاةٍ رحلوا فحسب،
بل ستنسكب على دمارٍ واسع
نال من 45 مسجدا وأحالها إلى كومات من الركام.
.
- إسلام أون لاين -
.
.

الخميس، أغسطس 20، 2009

تـوْبـة وَ مُـنـاجَـاة ~

.
.
.
.
بسم الله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
.
ونحن على بُعد يومين أو أقل من رمضـان
القلب يغشاه البشر والأمل
أن منّ الله علينا فبلّغنا رمضـان من جديد ،
رمضـان الرحمة والغفران .. والعتق من النيران .
في كل عام حين يقترب ، أقول في نفسي رمضـان هذه السنة غير
وأبدأ أفكّر وأخطط لـ توبة صادقة وقلب سليم ،
مساعٍ حثيثة لحياة جديدة ،
وما أن ينقضي رمضـان إلا أنني أفتر وأتراجع ..
فكم من ذنبٍ تبت منه ثم عُدت إليه ..
وكم من عهدٍ أخذته على نفسني ثم نقضته ..
وكم من عيب فيني قد ستره الله ،
فتماديت واغتررت بستر الله بدل أن أستحي وأقلع ..
وكم أمهلني ربي .. وكم عافاني وأحسن لي ..
وأنا على الذنوب لا أتوب ولا أؤوب ..
.
إنا لله وإنا إليه راجعون ..
.
هي النفس الشرودة ضللتني نوازعها فأرهقني المسير
.
وها قد أكرمني الله وأمهلني ومد لي في عمري
وها هو رمضـان من جديد
هو فرصة ولعلها الأخيرة .. لا أدري ..
فهل يا تراني أصدق وأتوب ؟!
.
أحاول كما في كل مرة ..
وأملي في قول ربي جل في علاه :
.
" ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُواْ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ
ثُمَّ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُواْ إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ "
.
وكل ذنب جهالة .. وكل عاصي جاهل .. مُتعمّداً كان أو مُخطِئاً ..
.
فأسأل الله توبةً نصوحاً .. أقبل بها عليه .. ويقبل بها علي ..
بكرمه وحلمه ورحمته سبحانه
ليغفر لي ذنباً ويستر عيباً ويرحم ضعفاً ويجبر كسراً
ويرضى عني فلا يسخط أبداً ..
سبحانه .. سبحانه ..
هو اللطيف بعباده ..
.
أحسنُ الظن بربي .. وأقف بباب الملك العظيم ..
فإن لم أرجوه فمن أرجو ..
وإن لم يكن هو رجاء العاصين المذنبين أمثالي فمن لهم !
رمضـان فرصة .. قد لا تعود ..
أشهدك ربي .. أني هذه المرة صادقة .. فكن لي معين ..
من هذه اللحظة أعاهدك ربي .. فثبتني ..
قلبي بين يديك .. حوّله ربي بالحب إليك ..
تب علي حتى أتوب ..
وبلغني رمضـان ..
وخلصني فيه من كل الذنوب وكل العيوب ..
رباه لا ينقضي رمضـان إلا وأنت عني راضٍ ..
رباه لا ينقضي رمضـان إلا وقد عفوت عني وأعتقتني من النار ..
وكتبتني عندك في الجنة مع الأبرار ..
أنت حسبي .. وأنت رجائي ..
وأنت غايتي .. وأنت منتهى أملي ..
.
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين
.
اللهم صلي على محمد في الأولين
وصلي عليه في الآخرين
وصلي عليه وعلى آله وصحبه أجميعن ..
.
.

الاثنين، أغسطس 17، 2009

السبت، أغسطس 08، 2009

وا شوقاه يا رمضـان ~

.

بسم الله الرحمن الرحيم

.

يا قادما ً بالتقى

في عينك الحب

طال اشتياقي فكم

يهفو لك القلب !

.

وا شوقاه يا رمضان

وا شوقاه يا شهر الخيرات

وا شوقاه يا شهر القرآن

يا شهر الرحمة والغفران

.

رمضان لطالما حنت إليك نفوس المتقين

ولطالما اشتاقت لك قلوب المؤمنين ،

كيف لا تحن القلوب إليك يا شهر الرحمات وفيك كل البركات

تفتح أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران وتصفد الشياطين

و تعتق الرقاب من النيران وتضاعف الأجور .

.

لنقف سوياً نذكر معاً زمناً مضى

يوم أن كان الحبيب صلّى الله عليه وسلّم بين صحابته

يزف لهم البشرى بقدوم الشهر الكريم

فقال لأصحابه فداه أبي وأمي وقلبي وروحي :

"أتاكم رمضان شهر مبارك ، افترض الله عليكم فيه صيامه ،

تفتح فيه أبواب الجنة ، وتغلق فيه أبواب الجحيم ، وتغل فيه الشياطين ؛

لله فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم"

اسناده صحيح من حديث أبي هريرة رضي الله عنه

.

ما أروعها من بشرى ..

.

وقد كان سلفنا الصالح ينتظرون رمضان بشوق وحنين

وقلوب صادقة ليكون شهر مضمار

وسباق إلى الله جل وعلا في شتى القربات

.

اسمع معي ،

.

قال معلى بن الفضل عن السلف:

كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ،

ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم .

.

وقال يحيى بن أبى كثير :

كان من دعائهم

اللهم سلمني إلى رمضان ،

وسلم لي رمضان ،

وتسلمه منى متقبلا ً

.

أكلُّ هذا شوق ؟!

.

وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم

يدركون أن من أهم أهداف المسلم في رمضان

تكفير الذنوب

ولهذا كانوا يستقبلونه بهذا المعنى ،

.

ورد عن عمر رضي الله عنه أنه كان يقول :

" مرحباً بمطهِّرنا من الذنوب "

.

ما أروعه من ترحيب !

.

هكذا كان شوق السلف لرمضان ،

وهذا حالهم قد خبرناه ،

فرمضان له طعم خاص ولذة عجيبة

في نفوسهم رضوان الله عليهم ،

فهو يبعث في نفوسهم قوة الإيمان ،

فيه حياة الروح حتى وإن كانت البطون خاوية والشفاه يابسة ،

رمضان لذة الحياة بالصلة والثقة بالله جل وعلا ،

وهنا يكمن جمال رمضان وروعة هذا الشهر

بتلك الروحانية العجيبة

التي توقظ المشاعر وتؤثر في النفوس ،

.

.

فرمضان له في نفوس الصالحين الصادقين بهجة ؛

وفي قلوب المتعبدين المخلصين فرحة ؛

فهو شهر الطاعات ولنا فيه جميل الذكريات ،

إنه زاد الروح تتغلب الروح فيه على البدن

.

..

رمضانُ يوافينـا حُبـّا

يفتحُ فينـا قلباً قلباً

..

يسكبُ فيها التقوى سكبا

فحياةُ الروح بتقـواها

..

كم ننشرُ فيه الإحسانا

كم نتلـو فيه القرآنـا

..

كمْ ندعـو فيه الرحمانا

لِيبـاركَ للنفس هُـداها ..

قد أُنزلَ فيك القرآنُ

نوراً يهدي يا رمضـانُ

..

بظلالكَ يزكو الإيمانُ

وتطيرُ الروحُ بنجـواها

..

.

ونحن أيا أحبة

أما لنا من شوق ؟

أما لنا من همة نسعى بها لنصل للجنة ؟!

.

فنعلم أحبتي في الله ..

أنه من صدق الله صدقه ..

و من تعرّف على الله في الرخاء

عرفه في الشدة

وها نحن مازلنا في زمن المهلة

فلنخلص النوايا ولنطهّر القلوب

ولنعلن التوبة والأوبة لعلاّم الغيوب

فلنشتاق بصدق ولنجتهد في الدعاء ،

.

اللهم بلغنا رمضان ،

اللهم سلمنا إلى رمضان ،

وسلم لنا رمضان ،

وتسلمه منا متقبلا ً

.

آمين

. .



بحث عن: