الطريق إلي عز المسلمين
الأمة فى خطر
سلب المقدسات
بلايا أهل الإيمان
طريق التمكين

السبت، نوفمبر 29، 2008

خير أيـّام الله ~

.
.
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.

هي أيّام من استطاع أن يتفرغ لأجلها فليتفرغ
ومن استطاع أن يعيش من أجلها فليعش
إنها أغلى من أيام الدنيا بأسرها
جعلها الله لأمتنا أيام مضاعفة تضاعف فيها الأجور رحمة بنا
وتعويضًا لنا عن النقص في آجالنا مقارنة بمن سبقنا من الأمم
.
. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" مَا مِنْ أيّامِ العَمَلِ الصّالِح فِيهَا أحَبُّ إلى اللهِ مِنْ هَذِهِ الأيّام "
أي أيام العشر من ذي الحجّة
قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال :
" وَلا الجهَادُ فِي سَبيل اللهِ إلاّ رَجُل خَرَجَ بنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجعْ مِنْ ذَلك بشيء "
.
إضـــاءة .
.
سُئل شيخ الإسلام عن عشر ذي الحجة و العشر الأواخر من رمضان
أيهما أفضل ؟
فأجاب الشيخ
أيّام عشر ذي الحجة أفضل من أيّام العشر من رمضان ،
و اللّيالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة
الفتاوى 25/287
.
.
.
مشاريع صغيرة .. عظيمة في أجورها باذن الله
فـ لنكن من السبّاقين إليها و لنتعاهد نحن و أحيبابنا عليها
.
.
.
. (1)
.
مشروع الصّيــام

.

عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت :
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة
ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر أول إثنين من الشهر والخميس "
( صحيح أبي داود 2129)

.

فلنصم ما استطعنا من الأيام في هذه العشرفهو من الأعمال الصالحة
. .
.
.
. (2)
.
مشروع الـــذّكر
.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"ما من أيّام أعظم عند الله ، ولا أحب إلى الله العمل فيهن من أيّام العشر ،
فأكثروا فيهن من التسبيح و التحميد و التهليل و التكبير"
.
سبحان الله و الحمدلله و لا إله إلا الله و الله أكبر
هيا أخيّة ردّدي و لا تفتري عن الذكر ردّدي في كل دقيقة و كل ثانية
في السيارة و أثناء مشيكِ ..
و في لحظات الإنتظار ..
.
سبحان الله و الحمدلله و لا إله إلا الله و الله أكبر

.

.
.
(3)
. .
مشروع يوم عــرفة

.

قال عليه الصلاة و السلام
" ‏إنّي ‏أحْتَسِبُ ‏‏عَلَى اللهِ أنّ يُكَفّرَ السّنَة التّي قَبْلَه وَالسّنَة التّي بَعْدَه "
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
..
.
إنّه لـ يوم عظيم أخيّاتنا ففي يوم عرفة يدنو الله عزّ وجلّثم يباهي ملائكة السماء بأهل الموقف
فما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيداً من النار من يوم عرفة
.
وجعل الله -تعالى- لغير الحجيج فيه نصيباً
فمنحهم على صومه تكفير الذنوب لسنتين .. سنة ماضية وسنة قابلة
.
و فيه خير أوقات الدعاء لقوله عليه الصلاة والسلام
"خيرُ الدّعاء دعاء يوم عرفة، وخيرُ ما قُلْتُ أنا وَالنّبيّونَ مِنْ قَبْلِي
لا إلهَ إلاّ اللهَ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلى كُلّ شَيْءٍ قَدير"

..

.

فلا تضيّعي دقيقة في هذه الأيام .. أفضل أيام الله ~

.

الجمعة، نوفمبر 28، 2008

[] يومٌ مميز []

.
.
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
.
يوم الخميس 29 ذو القعدة 1429
كنا على موعد مسبق لرحلة مع رفقتنا إلى مزرعة خارج المدينة
لنقضي يوماً مختلفاً نروّح به عن أنفسنا
مضى أسبوع من التحضيرات
.
وأتى اليوم المنتظر
أذن الفجر وموعدنا كان بعد الفجر مباشرة
استيقظت بتثاقل راجية أن أجد هناك ما ينشط همتي
صليت واستعديت وانطلقنا إلى حيث الملتقى
مكان جميل
والجو لطيف
كان كل شيء منظماً
.
تم تقسيم المجموعات
فكل منا تنتمي لفريق ليقوم بعمل من أعمال هذا اليوم
فقد كان شرطاً ألا تصطحب أيّا منا خادمتها
وكان بداية العمل من عندي .
.
كان دور فريقنا بإعداد الإفطار
وبدأنا بالعمل بحماس
وسريعاً كان كل شيء على أتم وجه
تناولنا الإفطار بشهية لنتقوى على السباحة واللعب
وبعد الإفطار تابعنا دورنا بترتيب المائدة
وخلال دقائق كان كأن شيء لم يكن
المكان بكامل نظافته وترتيبه .
.
صلينا الضحى
ثم بدأنا تسميع بعض آيات من القرآن العظيم
وحفظ حديث نبوي شريف ،
ولم نطِل ،
فهذا يوم رحلة ترفيهية
لكن لابد لنا من مباركته بكلام ربنا وسنة المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه .
.
وبعدها بدأ الجميع بالإستعداد لأجمل نشاط ( السباحة )
الكل بحماس فالمسبح منظره رائع
فكيف السباحة فيه
بعضهن كانت تدهن جسدها بكريم " البرونزاج "
أما الأخريات ففضلن واقي الشمس خوفاً على بشرتهن الرقيقة من الشمس
.
وما هي إلا دقائق وأعلنت الصافرة إفتتاح المسبح
وقفز المعظم دون أدنى تردد في المسبح
مضت ساعات السباحة دون أن نشعر
ونحن في قمة الإستمتاع والإنبساط .
.
أذن الظهر وبدأ النداء للخروج من المسبح
خرج البعض مطيعاً
وتم استخراج البقية قهراً
نصف ساعة ،
هذه تحت الدوش وهذه تلبس وتلك تمشط شعرها .
ثم صلينا الظهر
.
بعدها كان وقت مستقطع
فريق ينظف ويشطف عند المسبح
وفريق يحضّر الغداء
وكذا كل فريق في عمله
.
بعد قليل كانت الدعوة إلى الغداء
وكان أروع ما يكون لا لما نأكل بل لروعة الإجتماع
مر الوقت سريعاً
بعد أن تغدينا
بدأ كل فريق في عمله
.
وبعدها حان وقت الترفيه الثقافي والحركي
وبدأنا في المسابقات
جو حماس رائع جداً
كل فريق يشجع أعضاءه
وهتافات قوية
وضحكات مرتفعة .
.
أذن العصر قمنا للصلاة
وعدنا سريعاً لنتابع اللعب
كان حقاً جو أخوي رائع
وسعادة تخيم على المكان
والبسمة على كل وجه .
انتهت المسابقات بكل أسف ولو عاد الأمر إلينا لما توقفنا .
.
والآن حان موعد الجلسة الإيمانية
كانت جلسة طيبة مباركة
جزى الله صاحبتها خير الجزاء .
.
بعدها كان وقت التكريم
فكرمت المثالية وأثني على الخلوقة
والكل كذلك لكن لابد من وجود المتميزة
فهناك حسن وأحسن
جميل وأجمل
.
بعدها وزعت الجوائز
وكان للكل نصيب كبر أو صغر
بعدها جهزنا سفرة ( العصرونية ) كما يسميها البعض ،
بعض البسكويت والكعك والشاي والقهوة .
.
بعدها إلتقط البعض صوراً للذكرى فهذا يوم جدير بالذكرى .
.
أذن المغرب ،
أقيمت الصلاة بعدها تفرقنا ،
البعض يحزم أمتعته للعودة
وتأخر البعض الآخر وأمضى ساعات مع الأصحاب
.
وكنت ممن تأخر وأمضيت بعد هذا اليوم الرائع الماتع
بعض الوقت مع " رزان "
هذه الصديقة التي لم تسعفني الأيام لأكون قريبة منها إلا مؤخراً
لكن أشهد الله هي نعم الفتاة
أخت أحببتها في الله ولله
أسعد بلقائها
وكان هذا أول يوم نقضيه بطوله سوياً
كنت مسرورة جداً ،
هي كانت أقدر مني على التعبير عن مشاعرها
لكني والله أبادلها نفس الحب إن لم يكن زيادة .
رزان منذ اللقاء الأول أحببتك
فالنور في محياكِ
أحسبكِ والله حسيبكِ ولا أزكي على الله أحد
كان البشر والهناء يغمرنا لهذا اليوم بمن فيه عموماً
تسنيم وريم الأكبر والريمات كلهن
علا وديمة وفاء وبسمة والجميع والله
وخصوصاً رزان ،
.
أعلم أن رزان ليست من محبين الإنترنت
ولا تميل لأن تكون من رواده
ويضعف إحتمال مرورها من هنا
لكن ما هو إلا تعبير
ولعلها إن مرت يوماً من هنا أن تقرأ كلماتي .
.
أحبكن في الله جميعاً يا من كنتن في صحبتي في هذا اليوم الماتع
وأحبكِ أنتِ رزان
أسعد الله قلوبكن وقلوبنا
وأدام إجتماعنا على خير وفي خير في هذه الدنيا
وبلّغنا منابر النور يوم العرض .. آمين آمين .
.
.
بـانة
.
" الصورة أثناء الرحلة "
بكاميرا ديمة

الاثنين، نوفمبر 24، 2008

" مَنْ لا يَرْحَمْ لا يُرْحَمْ "

.
.
.
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.

.

أعتقد أن المعظم شاهد دعايات
.
" حملة الرفق بالإنسان "
.
" من لا يَرحَم لا يُرحَم "
.
" ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء "
.
التي تعرض على قناة الـ mbc
.
والحق يقال هذه الدعايات في الصميم
وتضع يدها على الجرح
وتحكي واقعاً إجتماعياً
ولا ينكره إلا مكابر .
لأن الخدم والعمال وغيرهم ممن ابتلاه الله بالفقر
وكان قدرهم أن يكونوا في هذه البلاد
يلاقون ما يلاقون من سوء المعاملة
والتي تفتقر لأدنى حقوق الإنسان .
.
-----
.
ومن يومين تقريباً وصلني إيميل يحكي قصة طويلة
حقيقة لو ناقشتها لضحكتم كثيراً لسخافة كاتبها
ومحاولته لإثارة العواطف
لكنه فشل تماماً ،
المهم كان في مقدمة هذا الإيميل ما يلي :
.
( أكيد أغلبكم أو كلكم شفتوا الدعايات اللي في قناة ام بي سي
واللي تصور إن العماله بكل أنواعها مساكين ومظلومين
وإن إحنا السعوديين جبابرة وقساة
وللأسف ما أتصور إن العماله اللي تستحق الرحمة
عندنا تتجاوز خمسة بالمئة
وفي الحقيقة إن إحنا المساكين وهم المجرمين )
.
.
كلام مضحك !
هم المساكين والعمالة المجرمين !
هه !
.

-----

. أولاً ،

.
نعم أنتم جفاة قساة جبارين إلا من رحم الله
وهذا حالكم منذ 1400 سنة
وأتى الإسلام فهذبكم
وحين تركتم الدين وابتعدتم عن شرع رب العالمين
عدتم لأصلكم قساة جفاة
لا تعرفون ما الرحمة !
.
. الحيوانات التي هي بهائم لا تعقل
واجب في شرعنا الرفق بها
فكيف بالبشر !
الذين سخرهم الله لخدمتكم
وابتلاهم ونعمّكم
أهكذا تشكرون نعمة الله عليكم ؟!!
..
-----
.
. وأنا من وجهة نظري أن لكل فعل ردة فعل
وقسوة وظلم صاحب العمل
هو الذي يدفع الضعيف لأن يفجر ويغلط
" فالضغط يولد الإنفجار "
.
أنا لا أبرر لهم ،
لكن أنتم في ترف ونعمة
وهم في شقاء وغربة
فارفق بهم ،
فهم بشر
ولو ذقت ما يقاسون يوماً واحداً لهلكت ألماً !
فعلى الاقل أبرئ ذمتك أمام الله بإعطائه حقه ،
وليكن هو الظالم وأنت المظلوم ، فهو خير لك عند ربك .
.
-----
.
أمر آخر ،
.
أنتم تتذمرون من العمالة الوافدة !
وزيادة عددها !
وأنتم من استقدمها !
هذه العمالة التي لولاها لعمت القذارة والفوضى دياركم
فشبابكم متغطرس يأبى العمل
وحين يعمل لا يرضى إلا أن يكون مسؤولاً
خلف مكتب تحت التكييف !
.
كثير هي البلاد التي لا تعرف العمالة
شبابهم في كل مجال
شباب البلد كلهم
من أكبر مسؤول لعامل النظافة في الشارع
فأثبتوا جدارتكم واعملوا واستغنوا عنهم !
بدل كثير الكلام الذي لا يسمن ولا يغني من جوع ،
.
وإن قلتم أنها أموالكم
فبارك الله لكم بها
وأنتم مستغنون
فالله هو مغنيكم
فاحمدوه واشكروه في كل آن وحين
وأحسنوا ..
.
وتذكروا وصية النبي المبعوث رحمة للعالمين
. .
. قال النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم :
.
. « إِنَّ إِخْوَانَكُمْ خَوَلُكُمْ جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ ،
فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ
فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ ، وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ ،
وَلاَ تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ ، فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ فَأَعِينُوهُمْ »
.
فمن أغناه الله بالمال
وسخر له من يقوم بخدمته
هو بنعمة فليقدرها
وليقُم بحقها
.
فالله قادر بـ كن ، فيكون هو السيد وانت الخادم
.

-----

.

ختاماً أرجوا ألا تكونوا ممن ..
.
. " وَ إِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ "
.
غفر الله لي ولكم
.
.
.

الاثنين، نوفمبر 17، 2008

اشتياق ~

.
.
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
.
في نهاية الأسبوع الماضي كنت في زيارة " قصيرة جداً "
للحرمين النبوي والمكي
والكل يعلم أن موسم الحج قد اقترب
وقد وصل من الحجاج الآسيويين والأفارقة أعداد كبيرة
ومما لاحظته أنه يغلب على هؤلاء الحجاج كبار السن ،
إن لم يكن كلهم من المسنين .
.
حين حاولت أن أتحدث لإحداهن
كانت تُجيد الإنجليزية ،
أراها تحكي بفؤادها ودموعها رحلة عمرها الطويلة
قضتها في جمع المال لتصل و زوجها إلى هذه الأرض المباركة
يفنون شبابهم وأعمارهم ليحجوا إلى بيت الله الحرام ،
.
سبحان الملك
سبحان الخالق الذي ملأ قلوبهم شوق له .
.
-----
.
في المدينة المنورة ،
.
يوم الجمعة
الساعة الثالثة صباحاً
جاء والدي يوقظني لننزل إلى الحرم
لنصلي ركعتين في السحر
فقمت توضأت وارتديت عباءتي ونزلنا إلى الحرم
وكان يبعد دقيقتين عن السكن
ومما أذهلني أن الحرم مكتظاً بالناس
أكاد لا أجد مكاناً لأجلس فيه !
ازدحام شديد !
.
أقول لنفسي ، لعلي مخطئة !
بالتاكيد قد أذن الفجر
والناس تنتظر إقامة الصلاة
نظرت إلى الساعة هي الثالثة وعشرين دقيقة
قلت لعل ساعتي تعطلت
أخرجت الجوال من جيبي
نعم إنها الثالثة والعشرين دقيقة
يا إلهي
عجبت من هؤلاء الحجاج !
ما الذي أخرجهم في هذا الوقت المبكر ؟
والفجر سيؤذن بعد أكثر من ساعة ونصف !
تذكرت البارحة
وتلك العجوز التي غالبت عبرتها وهي تحكي قصتها
وكيف أمضت سنين عمرها انتظاراً لهذا اليوم
فهل بعد أن وصلت ستقضيه بالنوم !
لا والله ،
.
هؤلاء الناس بعيدون عن الحرمين بالكيلوات والأمتار
لكن قلوبهم قريبة
قريبة جداً
هم يمضون الشهر تلو الشهر
والسنة تلو السنة
وشوقهم في ازدياد
يجمعون المال
ويعدون العدة لهذه الرحلة العظيمة .
.
سبحان مليك هذه الافئدة
.
-----
.
ونرى هنا بالقرب منا
في دول مجاورة
أو حتى داخل المملكة شمالاً أو جنوباً
أناس لا تبعدهم عن الحرمين إلا ساعتين بالطائرة
أو لعلها عشر أو إثنا عشر ساعة بالسيارة
ولا يفكر أحدهم بالحج أو العمرة
وقد بلغ من العمر ما بلغ ،
تأتي الإجازات يسافر هذا بأهله إلى لبنان
وذاك يقضي إجازته في شرم الشيخ
والآخر في تركيا
والبعض في ماليزيا
غير من يسافر لأوروبا أو فرنسا أو أمريكا
في كل سنة يخطط ويرتب أين سيسافر !
.
المال وفير
ونعمة الله تغمره
وهو يصرف الأموال الطائلة في أسفاره ومتعِه
ولم يخفق قلبه مرة شوقاً للبيت الحرام !
.
اللهم إنا نعوذ بك من قسوة القلوب .
.
نصيحة من قلب محب ..
.
من أكرمه الله بالمال والقدرة
فلا ينتظر
وليعقد النية وليعزم
فلا ندري أيأتي علينا الموسم القادم
ونحن في صحة وقدرة أم لا
وهل سنكون أحياءً نرزق
أم أنا سنكون في عداد الأموات !
.
-----
.
في كل مرة أزور فيها الحرم
أسأل الله ألا يحرمنا الشوق والعودة
حتى يقبضنا إليه وهو راضي عنا سبحانه .
.
اللهم إنك أكرمتنا بحبك
فلا تحرمنا نعمتك
وأدم علينا فضلك
يا رب العالمين
.
.
بقلمي / بانة

الخميس، نوفمبر 13، 2008

" دَع ما يُريبك إلى ما لا يُريبك "

.
.
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
.
.
لا أعلم لم بعض الناس يصعب عليه قول الحقيقة
ويسهل جداً عليه قول غيرها .
.
حالهم كما " وين أذنك يا جحا !! "
مع أن الحقيقة أبسط بكثير من اللف والدوران
واصطناع ما ليس موجود ،
.
قال صلى الله عليه وسلم :
.
" الصدق طمأنينة والكذب ريبة "
.
رواه الترمذي .
.
أعتقد أن من صدق نفسه يصعب عليه أن يكذِب غيره
والعكس كذلك ،
من كذَب نفسه ، بالتأكيد لا يُجيد غيرَ أن يكذِب غيرَه .
.
أنا لا أزعل ممن يكذِبُني
لكن ينتابُني شعور بالشفقة عليه !
.
فـ إرضاء الناس غاية لا تُدرك ،
فـ قُل الحقيقة وكفى !
رضي من رضي وسخط من سخط ،
هي الحقيقة لا تجاوزها ،
وإن لم تعجبهم ،
فـ من لم يرضَ بالصدق لن يرضَ بسواه .
.
فـَ " دَع ما يُريبك إلى ما لا يُريبك "
.
كما قال عليه الصلاة والسلام .
.
.
" خواطر "
بقلمي / بـانـة


بحث عن: