.
بسم الله الرّحمن الرّحيم
.
.
.
اليوم في العصر الرقمي ،
عصر السرعة والفضائيات
عصر التقنية والمعلومات اللامحدودة
كثرت المنابر فكل من وجد أن له رأي ،
يُسرع ليُعلِنه على الملأ
بأي وسيلة من وسائل هذا العالم الهائج ،
.
ولا يبالي الأشخاص بماهيّة هذه الآراء
أو مدى موافقتها لشرع أو عرف
.
وإن كان بعض هذه الآراء جيّد وفيه وجهة نظر ،
قد يكون ليس هو الشخص المناسب لأن يقول .
.
لكن اليوم لم يعُد هُناك خطوط حمراء
فكل رأي هو حق لأن العالم يدعو لحريّة الرّأي !
.
فترى هذا يقول
وذاك يناقش في أمور لا يحق له أن يتطاول ليناقشها أصلاً ،
وهذا يقول في التاريخ ،
وذاك ينقد المسلّمات ،
والطامّة حين يصل الأمر للدّين والشّرع ،
فترى العجب العُجاب
سفيه يتحدّث وتافه يتفلسف
هذه هي الحرية المزعومة ،
.
الكل يقول ما بجعبته صح أو خطأ ،
منطقي أو غير منطقي
يحق له أو لا يحق
المهم أن يقول .. دون الإلتفات لما هو قائل !
.
مع أننا لو تامّلنا لوجدنا أن الفوضى تعُم العالم
بسبب وجود هذه الحريّة اللامحدودة
..
فالحق أن لكل شيء حدود ،
والبشر بطبيعتهم لن يفلحوا إن تُركوا بلا ضوابط تحكمهم
والواقع يحكي هذا ،
حين تنصّل العالم من ضوابط الأخلاق والقيم والشرع والدين
بحُجّة الحريّة ،
استُبيحت كل الحدود
.>
ولو أننا عُدنا لننضبط ونقف عند الحدود
بالتاكيد سنكون أكثر حريـّة و احتراماً .
.
.
بقلمي / بـانـة
هناك 6 تعليقات:
والطامّة حين يصل الأمر للدّين والشّرع ،
فترى العجب العُجاب
سفيه يتحدّث وتافه يتفلسف
والله معكِ حق
كل واحد الان يظن نفسه عالم فقيه
يعرف كل شئ ولا يقبل المناقشه
ربنا يهدينا ويهديهم
بانه ... موضوع جميل كعادتكِ
أهلاً Miss a
آمين ، الله يهدي الجميع
ويصلح الأحوال يارب
الأجمل مرورك عزيزتي
دمتِ بخير (=
مظبوط زي ما حكيتي اليوم كل واحد بدو يحكي على بالو أفلاطون زمانو وما بيفكر بشو بيقولو بس بدو يتفلسف ..
وحلوة الكلمة اللي قلتيها إن البشر بلا ضوابط ما بيعرفو يمشو صح والأكيد إنو لازم لكل شي حدود ..
ربنا يصلح الحال ويهدينا أجمعين
كلامك حلو ..
موفقة بانو ..
أهلاً ،
اللهم آمين الله يصلح الأحوال ،
وجودك أحلى
شكراً إلك
جزاكي الله خيرا
فقد أجري الله الحق علي لسانك أثابك الله
وجزاك الله خيراً
وغفر لي ولك ،
شكراً لمرورك أخي الكريم
يعطيك العافية ،
إرسال تعليق