الطريق إلي عز المسلمين
الأمة فى خطر
سلب المقدسات
بلايا أهل الإيمان
طريق التمكين

الأحد، فبراير 08، 2009

حَقّ الحَيَاء ~

. .

.
.
كتب الله على بني آدم الذنب
فكلّنا خطّاء ومذنب
ولم يعصَم الله أحداً من الخطأ
.
والذنب ذنب ومعصية كبر أو صغر
ولا شك أن الذي يذنب يخفي ذنبه
ويحب أن يكون بعيداً عن أعين الناس
فالذنب عيب ولا يحب أحد أن يُرى عيبه
.
والله حليم ستّير
يستر عباده ويمهلهم
ويعطيهم فرصة للتوبة والأوبة
والإقلاع عن الذنب
.
ولا أفضل من أن يدرك المذنب هذا المعنى
فيستحي من الله الجليل
فذنبه إلى الله صاعد
وحلم الله وستره إليه نازل
.
فلا بد من وقفة محاسبة مع النفس
وتأنيب ضمير
تتبعها توبة
.
ولا أسوء من أن يغتر العبد بستر الله له
فيتمادى بذنبه سراً
ويأمن أن لا أحد يطلع إليه
.
أو أن يخلع الحياء من الله العظيم
فلا يتوب
بل قد يهتك ستره بيده
فيصبح يحدث الناس بذنبه
.
أو يجهر به
فلا هو استحيا من الله ولا من خلقه
.
نسأل الله السلامة والعافية .
.
من عرف حق الله وعظمته وجلاله
استحيا منه سبحانه لعظيم قدره ،
فالله عظيم جليل
والله حيي كريم
.
ومن استحيا من الله عند معصيته
استحيا الله من عقوبته يوم يلقاه .
.
.
.
وقد أحسن الذي قال :
.
ورب قبيحة ما حال بيني
وبين ركوبها إلا الحياء
.
فكان هو الدواء لها ولكن
إذا ذهب الحياء فلا دواء
.
.
.
----------
.
..
حَقّ الحَيَاء ~
.
.
رَوَى التّرمِذِي عَنْ عَبْد اللهِ بن مَسعُود قال :
قال رُسُول الله صلّى الله عليه وسَلّم :
.
" استَحيُوا مِن الله حَقّ الحَيَاء
قال : قُلنَا يَا رَسُول الله ، إنا نَستَحِي والحمدُ لله ،
قال : ليسَ ذاك ،
ولكن الاستِحيَاء مِن الله حقّ الحَيَاء
أن تحفظ الرأسَ وما وعَى ، والبطنَ ومَا حوَى ،
ولتذكر الموت والبلى ،
ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا ،
فمن فعل ذلك استحيا من الله حق الحَياء "
.
. .
نسأل الله أن يجعلنا ممن يستحيون منه حق الحياء
.
.

ليست هناك تعليقات:



بحث عن: