الطريق إلي عز المسلمين
الأمة فى خطر
سلب المقدسات
بلايا أهل الإيمان
طريق التمكين

الأربعاء، أبريل 22، 2009

حال الدنيا !!

.
.
.
.
عاش يريدك أن تحيا
وعشت تنتظره أن يموت !!
.
.
أفنى عمره وقوّته وشبابه
ولم يدّخر شيئاً لحياته
لأنك كنت حياته
شبعك شبعه
وفرحك فرحه ،
تعب لترتاح
وظمئ لترتوي ،
ولم يبخل بلحظة واحدة من لحظات عمره ،
فأنت أغلى ما في عمره .
أعطاك وأعطاك وأعطاك
لتكبر و تكون أنت كما ترى نفسك اليوم
زوجاً وأباً ومديراً
لك من العلم والمركز والجاه والمال ما يغنيك .
فحمد الله وراح ليرتاح
هناك وحيداً
مسناً مريضاً ..
رغم هذا لم يطلبك شيئاً
سوى أن تكون بقربه ساعة
ليأنس بك وبعيالك ..
لكن ظروفك لا تسمح
ليس عندك إجازة من العمل
وأبناؤك عندهم دراسة
ليس لديك وقت له
ولا ظروفك المادية تسمح لتنفق عليه
ولا حل له !!
قد شاخ حتى شاب رأسه
وانحنى ظهره ..
أعياه المرض طويلاً ..
وليس لديه من يقوم على خدمته
ولا من يؤنس وحشته
وأنت مشغول
ولديك من الالتزامات ما يكفيك .. ويزيد
فتدعوا الله أن يحسن خاتمته
ليرتاح و يُريح !!!
.
.
.

هناك 8 تعليقات:

غير معرف يقول...

ماشاء الله عليكِ

كتاباتك جد رائعه

وفقك الله لكل خير

وأسعدك الله في الدارين

اتابع مدونتك دوماً

وتشكرين على مواضيعك المتميزه

بـانـة يقول...

مرحباً ..

آمين وإياك ..

سررت أن قد نالت مدونتي إعجابك
والشكر موصول لك للمتابعة

حيّاك الله ..

(=

غير معرف يقول...

الله يرزقنا برهم

وحسن الخاتمة لنا ...ولهم



وفقك الله .. كلمات معبرة ..


على ما فيها من البساطة ..

أختك / إبحـــــــــــار

بـانـة يقول...

آمين ،

شكراً إبحار ،

يسعدني تواجدك ..

دمتِ بخير (=

Ms.Tagi يقول...

شيء محزن لكنه واقعي
الله يقدرنا على بر والدينا على أكمل وجه

بوركتِ حبيبتي

بـانـة يقول...

أهلاً Ms.Tagi

آمين ،

وبوركتِ غاليتي

شكراً لتواجدك

(=

غير معرف يقول...

أحببت أن أشارك بهذه القصة .. وأرجوا أن تقبليهاعزيزتي بااانة ..
كان هناك أب في ال 85 من عمره وابنه في ال 45 وكانا في غرفة المعيشة وإذ بغراب يطير من القرب من النافذة ويصيح



فسأل الأب أبنه

الأب: ما هذا ؟

الابن: غراب

وبعد دقائق عاد الأب وسأل للمرة الثانية

الأب: ما هذا؟

الابن بإستغراب : انه غراب!!

ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الثالثة

الأب: ما هذا؟

الابن وقد ارتفع صوته: انه غراب غراب يا أبي !!!

ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الرابعة

الأب: ما هذا؟

فلم يحتمل الابن هذا و أشتاط غضبا وارتفع صوته أكثر وقال: مالك تعيد علي نفس السؤال فقد قلت لك انه غراب هل هذا صعب عليك فهمه؟

عندئذ قام الأب وذهب لغرفته ثم عاد بعد دقائق ومعه بعض أوراق شبه ممزقة وقديمة من مذكراته اليومية ثم أعطاه لإينه وقال له أقرأها

بدأ الابن يقرأ : اليوم أكمل ابني 3 سنوات وها هو يمرح ويركض من هنا وهناك وإذ بغراب يصيح في الحديقة فسألني ابني ما هذا فقلت له انه غراب وعاد وسألني نفس السؤال ل 23 مرة وأنا أجبته ل 23 مرة فحضنته وقبلته وضحكنا معا حتى تعب فحملته وذهبنا فجلسنا ......

سبحان الله.....



قال الله تعالى في القرآن الكريم :

( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاّ َتَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَن عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا ّ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَة وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا )

كما أنني في الختام أشكرك يا بااانه جدا ومن أعمااق قلبي والله يكثر من أمثالك .. يااارب

بـانـة يقول...

قصة جميلة ،

جزاكِ الله خير
ونفع بكِ

أسأل الله أن يبلغني وإياكِ
بر آباءنا وأمهاتنا ..

اللهم آمين

(=



بحث عن: