.
.
بسم الله الرحمن الرحيم
.
تصبحت اليوم بمقال
تصدّر الصفحة الرئيسية في جريدة
تسبب لي بصداع لا أعتقد أنه سيزول سريعاً
كان عنوانه :
كشف عن قرب إصدار « وثيقتين » ملزمتين للأئمة والخطباء
« مكبرات الصوت » في المساجد أصبحت « مزعجة » !!
.
وكان مما كتب بين سطور هذا المقال
.
« مكبرات الصوت في المساجد أصبحت مزعجة ،
لأن بعض الأئمة يرفع الصوت أكثر من الحاجة !
.
« وجوب أن تكون الأجهزة على درجة سمع من في المسجد ،
ومن حوله من القريبين ، لأن المساجد متقاربة ،
أما أن يسمع الصوت على بعد اثنين أو ثلاثة وخمسة
كيلومترات ليس هذا هو الأصل في القراءة »
.
بينما أيّد الإبقاء على مكبرات الصوت
لإعلام الناس بالأذان والإقامة فقط !!
.
إنه يجب أن يقفل « مكبر الصوت »
إذا بدأ الإمام في الصلاة !!
.
__________
.
أتساءل ..
إلى ماذا يرمون ؟؟!
.
بعد أن حُرِمت مُعظم بلادنا الإسلامية
-إن لم نقل كلها-
صوت الإمام في الصلاة
بعذوبته ينساب بين البيوت
فينشر سكينة وطمأنينة وأمناً ،
ويحرك قلوب من تأخر عن الصلاة ليلتحق بها ،
وتعذروا بمثل ما نراه في هذا المقال عذراً
لكي تقتصر مكبرات المساجد على الأذان !
.
لم أكن أتمنى أن يأتي هذا اليوم في هذا البلد !
ستلحق مساجدنا بالركب
لنودّع تلاوة الإمام العذبة في أحياءنا ،
لتقتصر على من هو داخل المسجد !
.
سأبقى بالقرب من النافذة
لأودّع صوت الإمام الذي سيخفت عمّا قريب ..!
.
سنشتاق كثيراً لذلك الصوت ..
حسبنا الله ونعم الوكيل ..
.
.
هناك تعليقان (2):
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم )
أعاننا الله على الجاي !!!!!!!
صدق رسول الله صلّى الله عليه و سلّم
آمين يا رب ..
ثبّتنا الله وإياكم ..
إرسال تعليق