الطريق إلي عز المسلمين
الأمة فى خطر
سلب المقدسات
بلايا أهل الإيمان
طريق التمكين

الخميس، يناير 07، 2010

الجدار الفولاذي ~

.
.
.
.
بسم الله الرحمن الرحيم .
.
.
.
.
برقية من غَزَّةَ الْأَبِيَّةِ إلى الأُمَّةِ العربية
.
.
.
.
.
للدكتور / عبد الرحمن بن صالح العشماوي
.
.
ما دام رَبِّي ناصِرِي ومَلَاذِي
فسأستعينُ به على الفُولاذِ
.
وسأستعين به على أوهامِهِم
وجميعِ ما بذلوه لاسْتِحْوَاذِ
.
قالوا: الجدارُ، فقلت: أَهْوَنُ عِنْدَنَا
من ظُلمِ ذي القربى وجَوْرِ مُحاذي
.
قالوا: مِنَ الفولاذ، قلتُ: وما الذي
يعني، أمام بُطُولَةِ الأفذاذِ؟
.
أنا لا أخاف جِدَارَهُم، فَبِخَالِقِي
مِنْهُمْ ومما أبْرموه عِياذي
.
أقسى عليّ من الجدار عُرُوبةٌ
ضَرَبتْ يديّ بسيفها الحدّاد
.
رسمتْ على ثَغْرِ الجِرَاحِ تَسَاؤُلاً
عن قُدْسنا الغالي وعن بغْداد
.
عن غزّة الأبطالِ، كيف تحوّلتْ
سِجْنًا تُحَاصِرُهُ قلوبُ جِلَادي!
.
ما بالُ بعضِ بني العروبةِ، قدّموا
إنقاذَ أعدائي، على إنقاذي؟!!
.
عهدي بشُذّاذِ اليهودِ هم العدا
فإذا بهم أعْدى من الشُّذاذ!
.
أو ما يخاف اللهَ مَنْ يقسو على
وَهَنِ الشُّيُوخِ ورِقَّةِ الْأَفْلَاذِ؟!
.
أين القرابةُ والجوار، وأين مَنْ
يَرْعَى لَنَا هَذَا، ويحفظ هَذِي؟
.
يا أمةَ الإسلام، يا مِلْيَارَهَا
أوما يَجُودُ سَحَابُكُمْ بِرَذَاذِ؟!
.
قولوا معي للمُعْتَدِي وعَمِيلِهِ
ولمن يعيش طَبِيعَةَ الْإِخْنَاذِ:
.
يَهْوِي الجدارُ أمام همّةِ مُصْعَبٍ
وأمام عَزْمِ مُعَوّذٍ ومُعَاذِ
.
.
.

هناك 6 تعليقات:

اِبتسامةُ الفجرِ يقول...

صدق ..

هاهو التاريخ يعيدُ نفسه

لكن الأمة لا تعي الدرسَ !!



اللهم كُن لإخواننا وأخواتنا في كل مكان


أختي بانة

بوركَ في هكذا قلم الدكتور عبدالرحمن العشماوي

وبوركَ في طرحِكِ له : )

دُمتي بخيرٍ

yara يقول...

يحاربوننا لمحاربتنا لهذا الجدار وهو جدار العار لمصر ولا يعلمون بان الغربال لا يغطي الشمس فالامر واضح وضوح الشمس !!

بوركت على طرحك وعلى النقل سلمت يمناك ..
دمت بود ..

بـانـة يقول...

حيّاكِ الله ابتسامة الفجر ..

ايه .. للأسف ..

اللهم آمين ،
الله يصلح الأحوال ..

وبوركتِ غاليتي ..

رعاكِ الله ..

بـانـة يقول...

مرحبا يارا ..

نعم صدقتِ ..

لكن للإنصاف
حين نقول مصر = الحكومة لا الشعب !
فشعب مصر وعلماؤها فيهم خير
وأصحاب فضل لا ينكره إلا جاحد ..

لكن الله أكبر على الظالم والخائن ..

مهما طال الليل لا بد من طلوع الفجر ..

وحينها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ..


/


أسعد بتواجدك يارا
حيّاكِ الله ..

غير معرف يقول...

السلام عليكم
لنا وقفة بإذن الله حينما تنهدم هذه الجدران...لكن الآن،يبدو أنه زمن الجدران و الحواجز و المتاريس بين بلاد العرب
في الوقت الذي تتحد فيه اوروبه و تصير مثل دولة واحدة

بـانـة يقول...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

صدقتِ
نحن نعلي الجدران بين بعضنا
وهم يتحدون ضدنا !
ويا للغباء !!


لا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم اصلح أحوالنا ..


شكراً لتواجدك (=

حيّاكِ الله ..



بحث عن: