الطريق إلي عز المسلمين
الأمة فى خطر
سلب المقدسات
بلايا أهل الإيمان
طريق التمكين

الأحد، يناير 04، 2009

نحن يا غزّة ~

.
.
نحنُ يا غزّة
( أو لن أناديكِ حتّى لا تلتفتي صوبي وتغدرَ بكِ رصاصة )
جسورون ونملِكُ كلّ مقوّماتِ الشّجاعة
لكنّنا نواجُه أزمةً صغيرةً على الحدود
وننتظرُ سيّارةَ تاكسي تُحضِرنا جميعاً إليكِ
.
فلا تبتئسي !
.
نحنُ يا غزّة _ ولا تلتفتي _
أبطالٌ إذا شئنا
نموتُ دونكِ ونُقسِم أنّ الشّرَف أهمُّ من الهَواء
لكنّنا نواجِهُ مشكلةً صغيرةً في الإرشادات
ولا نجِدُ اسمكِ على دليلِ الهاتِف !
.
إنّنا يا غزّة _ وانظُري أمامكِ _
أبناءُ سُلالةٍ جيّدةٍ كما أخبرتنا الكُتُب
شجعانٌ .. أبطالٌ .. مُحاربون
( كلّ ذلكَ موثّقٌ خطّياً لدينا .. يمكنكِ أن تتأكّدي )
ونعرِفُ أنّ الأرضَ والعَرض .. فرْض
سننهضُ من أجلكِ يا غزّة
ولكنّنا نحتاجُ سنواتٍ قليلة لارتداءِ ملابسنا !
.
نحنُ يا غزّة
_ ولكِ أن تُباهي أقرانكِ بذلك ، ولا تلتفتي _
أبناءُ العمّ الغيورين
الذين لا تتردّدين في الاتّصالِ على هاتفهم الخلويّ
حين تشعرينَ بالتّهديد
ولكنّنا لم نُسدّد فواتيرنا يا غزّة
ولم تصِلْنَا مسجاتُ الاستغاثة
ولو فعلتْ لما كُنّا هُنا .. لو وصَلَتنا يا غزّة
تأكّدي أنّنا سنكونُ بحلولِ الموتِ عندكِ !
.
نحنُ يا غزّة
مرتبطونَ وراثيّاً بالبطولة
وبالخُطَب الحماسيّة الطّويلة
فإمّا أنّنا نواجِهُ مشكلةً في الجينات
أو في المايكروفونِ الذي نتحدّثُ منه !
وتقلقينني يا غزّة كحلمٍ عبرني في النّوم
ودهستني ملامِحُه
.
لدينا يا غزّة .. رجالٌ إن صحّت التسمية
أسودٌ إن أردنا أن نكونَ دقيقين
مثاوبونَ على الزّئير .. متأهّبونَ للانقضاض
ولكنّ حارِسَ الحديقةِ أضاعَ الأقفال يا غزّة !
ولدينا أسلحة أيضاً
ولكنّنا نُواجِهُ مشكلةً في دليلِ التشغيل !
ومؤنٌ ودواء
فقط أرسلي العُنوانَ على جوّالاتنا المقطوعة !
.
ابتسمي يا غزّة
.
ولا تخجلي من أشلائكِ الحمراء
أو من ملابسكِ الطّينيّة
ووجهكِ المليء بالرّضوض
ابتسمي فلعلّنا نُدرِكُ حينَ تبتسمين
أنّكِ لم تعودِي بحاجةٍ لنا
.
نحنُ الأبطالُ يا غزّة
لو أنّنا نملِكُ ثمنَ التّذكرة !
.
.
ليست بقلمي
أوجعتني فنقلتها
.
.

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

يااه ~
لا تعليق والله أبداً سوى الدموووع ><
شكراً بانة

غير معرف يقول...

يا الله !

جدا موجعة ..



بحث عن: