الطريق إلي عز المسلمين
الأمة فى خطر
سلب المقدسات
بلايا أهل الإيمان
طريق التمكين

الاثنين، يناير 26، 2009

كُنْ غيمةً !

.
.
كُنْ غيمةً !
منذُ الأمد
والغيمُ لم يسأمْ من الترحالِ للأرض الخرابْ
يسقي .. ولم تورق
فيسقي
ثم يسقي
واليبابُ هو اليبابْ
لم يضجر الغيمُ الحليمْ
لم يسترحْ يوماً إلى الأرض القريبةِ
ملقياً سِجْـلَـيْهِ في غضبٍ
ولم يشتم
ولم ينوِ العقابْ
مازال يفني روحه مستعذباً طعمَ العذابْ
.
كن غيمةً
طهراً بياضاً
وابتهاجاً للعطاء بلا حسابْ
ويصيخُ لي خلِّي
يهزُّ الرأسَ
يبسمُ مغرياً إيّايَ : أن أقْـبِـلْ
ولما جئتُ ذاب !
.
يا أيها الرجلُ السرابْ !
.
وأنا أنا
مازلت لم أصرمْ حبالَ الودّ
من يقوى على عيشٍ نظيفٍ لم يُدنَّــسْ بالصِّحَابْ !!
.
.
إبراهيم أبانمي
.
.

هناك تعليقان (2):

رشاقة قلم يقول...

رائعة يا بانة.. منتهى الروعة

----------------

كن غيمةً
طهراً بياضاً
وابتهاجاً للعطاء بلا حسابْ
.
.
.
وأنا أنا
مازلت لم أصرمْ حبالَ الودّ
من يقوى على عيشٍ نظيفٍ لم يُدنَّــسْ بالصِّحَابْ !!

----------------

شاعرية ومعاني جميلة..

ولكن البياض متى ما تلطخ استحال غسله.. وإن غُسل، يصعب أن يعود كما كان...

الله اغفر لنا..


شكرا يا بانة..

بـانـة يقول...

منورة يا رشاقة

العفو (=

سعيدة بتواجدك



بحث عن: