الطريق إلي عز المسلمين
الأمة فى خطر
سلب المقدسات
بلايا أهل الإيمان
طريق التمكين

الخميس، يناير 08، 2009

تـَـفـَـرَّجـُوا ~

.
رسالة مفتوحة
مع عدم التحية
.
.
بقلم / د. عبد الغني التميمي
.
تفرجوا
تفرجوا .. تفرجوا
بل شددوا الحصار
فلن تحاصروا بجونا الأطيار
إيماننا بالله أنه سيكسر الحصار
ويسقط الجدار
سيفضح اللص النهار
فشددوا وهددوا
لن تنزعوا منا القرار
.
يا قادة الظلام والوباء
أتحسبون أننا سنشحد الغذاء
أتحسبون أننا سنشحد الدواء
أو تسفكون في وجوهنا ماء الحياء
كلا فلم يزل ببحرنا العظيم ماء
ولم تزل حقولنا تجود بالعطاء
ولم تزل تثج في عروقنا الدماء
ولم نزل نعرف معنى الكبرياء
لن تسرقوا من فجرنا الضياء
أو تقطعوا منا الرجاء
لن تغلقوا من دوننا باب السماء
لن تقدروا
ومن سلاحنا الدعاء
والله يقضي بيننا وبينكم بما يشاء
فلتفعلوا ما شئتم
هيهات أن تنتزعوا منا الولاء
.
تفرجوا .. تفرجوا
وشددوا وضيقوا الخيار
فلن تحاصروا بجونا الأطيار
إنا لموقنون أنه سيكسر الحصار
ويسقط الجدار،
سيفضح اللص النهار
فشددوا وهددوا
لن تنزعوا منا القرار
.
تفرجوا .. تفرجوا
لحومنا في دمنا تضرج
رؤوسنا على الثرى تدحرجو
أي شيء محرج
نحن دجاج ذبحنا محلل
وجيشكم مدجج
أنتم دهاة في الوغى
ونحن قوم سذج
تفرجوا
كيف يموت السذج
أنت رجال الوعي والنهى
ونحن قوم همج
تفرجوا
كيف يباد الهمج
.
هذي فضائياتكم
من دمنا تبرج
ترقص في جراحنا،
وبالغنا تبهرج
أقولها صريحة
لسنا إلى أمثالكم بحاجة
أنتم إلينا أحوج
.
تفرجوا ،
وما الذي يزعجكم
لون الدماء يزعج
هدم البيوت مزعج،
كلا ولاقتل النساء والشيوخ يبهج
وأي منظر ألذ من إبادة لأسرة
وأي منظر أبهج من نار بفحم جسمنا تأجج
.
تفرجوا
إن طريق التضحيات أعوج
أما الخنوع للعدا
فدربها ممنهج
.
تفرجوا
وقفوا بعيدا وانظروا لا تهرجوا
من الذي يقول جهزوا خيولكم وأسرجوا
فإن دعيتم لنصرنا تحججوا
وإن طلبتم للجهاد فاعرجوا
ليس على الأعرج منكم حرج
.
من نحن حتى تقتلوا من أجلنا
وللجهاد تخرجوا
من نحن حتى تسكتوا وجيفنا
أو تسكنوا نزيفنا
دعوا الجراح في أجسامنا تخمج
من نحن حتى تنقذوا أطفالنا
فلتقتل الأجنة الأطفال ،
حتى الخدج
.
تفرجوا،
وقهقهوا وابتهجوا
كل دم يجري بعرق ظالم
فبارد مثلج
وجلهم مخدر مبنج
كأن الذين يصرخون نخوة
جميعهم مهرج أصغى له مهرج
.
تفرجوا،
فهكذا تريدكم سادتكم
بل هكذا يريد المخرج
وكل شيء عندكم مبرمج
.
تفرجوا
لا تنطقوا بأي حرف أبداً
النطق شرعاً منكم لا يستحب
فخيطوا شفاهكم
والتزموا حسن الأدب
خير لنا سكوتكم،
إن السكوت من ذهب
خير لنا أن تغمدوا سيوفكم
تلك السيوف من خشب
قد جربت من زمن
بل حفظت تلك الخطب
لقد عرفنا لغة الذل بأفواه النخب
.
تفرجوا،
لا تتعبوا أنفسكم
ما للرجال والتعب
تفرجوا،
تفرجوا
.
إنّا لواثقون أنها
ستفرج
ستفرج
ستفرج
.
.

ليست هناك تعليقات:



بحث عن: